قبل ايام قليلة هجمت المنازل المصرية_ التى تعانى من مشاكل فى الحالة المادية_ ايام شهر رمضان المبارك وماتتضمنه من ارتفاع فى المصاريف وحاجة المنازل الى ياميش رمضان وما ادراك ما التغير الذى طرا فجاة على اسعار الياميش التى قد وصلت الى اعلى معدلاتها وتضمن ذلك ازدياد الازمة المالية لدى هذه الاسر التى تمثل اغلبية الشعب المصرى فهل رحمتهم الحكومة من ذلك؟؟؟؟ لا ولكن كما يقولون ازادت الطين بلة।فرب الاسرة الذى لم يتخلص من مشاكل اسعار الياميش وجد نفسه يغرق فى ازمة دخول المدارس وما تحتويه من مصاريف المدارس التى ارتفعت ايضا ومصاريف ادوات المدارس التى اخذت طريقها فى الانطلاق الى اعلى الاسعار ولم تستقر ايضا وماتتجاهله الحكومة انه بعد عدة ايام سيواجه المواطن مشاكل اكبر وهى كعك ولوازم العيد وملابس العيد والتى تشهد ايضا ارتفاع فى معدل الاسعار اى انه مصر تعيش الان حالة من التضخم الاقتصادى
ورسالة من مواطن مصرى الى من يهمه الامر ...الرجاء الرءفة بالمواطنين لان هؤلا االمواطنين فى الاساس بشر اى مهمتهم الانتاج قبل الاستهلاك ولكن فى مجتمعنا هذا فقد تحولوا الى مستهلكين قبل ان يكونوا منتجين ....وللاسف هم ايضا عاجزون على ان يكونوا مستهلكين لانه ليست لديهم الامكانيات لكي يكونوا مستهلكين وساكتفى بان اقول
ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء
تحياتى اخوكم المصرى
الغنام
هناك 4 تعليقات:
فرج الله قريب بإذن الله ...وللأسف هذا العام المدارس ورمضان مع بعض ..ربنا يصبر الأسر المصرية والعربية عموما
إخواني المدونين دعوة لأن ترفضوا تلك الإهانات بكل اللغات وخاصة الإنجليزية ..فلنعرف العالم برسولنا ..نعرفة أن حرية الرأي ليس بإهنة الرسل والأنبياء ..دعوه للكتابة من منطلق أن من رأى منكر فليغيره ..وهذا ليس منكر فحسب بل فاجعة ..وكل ما بأيدينا أن نكتب ونكتب ونذكر محاسن رسولنا الكريم والذي شهد له الكون ..وحتى هم شهدوا له بمن فيهم المستشرقون
جزاك الله خيرا
مواطنه محبطة
ولسه يا صحبي
إرسال تعليق